ولد بيير بورديو Pierre Bourdieu في دينجون denguin,جنوب فرنسا في عام 1930. درس الفلسفة مع لويس الثوسير Louis Althusser في École Normale Supérieure . بعد ما حصّل الجامعة Agrégation عمل كمدرس تعليم ثانوي من 1955- 1958 ثم كمحاضر في الجزائر. خلال ثورة الجزائر ما بين 1958- 1962 انجز بحثا اثنوغرافيا عن احد قبائل البربر الذي وضع الاساس لسمعته كعالم اجتماع. فكان اول كتاب له "سوسولوجيا الجزائر" Sociologie de L Algerie , الذي ترك نجاحا فوريا في فرنسا ونشر في امريكا في العام 1962. في 1960 عاد الى جامعة باريس للتدريس حتى 1964. من 1964 تولى منصب مدير دراسات the École Pratique des Hautes Études, ومن 1981 شغل استاذ كرسي في الكلية الفرنسية Collège de France. وفي 1968 ترأس مركز السوسولوجيا الاوربية the Centre de Sociologie Européenne حتى وفاته في 2002.
المؤثرات:
بدأ بورديو متأثرا بمعظم رموز علم الاجتماع التقليدي. من ماكس فيبرMax Weber محتفظا بأهمية الهيمنة والأنظمة الرمزية في الحياة الاجتماعية، بالإضافة إلى فكرة النظم الاجتماعية الذي في النهاية سيحوّل من قبل بورديو الى نظرية الحقولِ.
ومن كارل ماركس Karl Marx، اكتسب فهم المجتمع كخلاصة العلاقات الاجتماعية: "الذي يدمج في علاقات االعالمِ الاجتماعي - لَيست تفاعلات بين القوى Intersubjective المرتبطة بين الأفراد، لكن العلاقات االموضوعيةَ التي توجد بشكل مستقل عن الوعي والإرادة الفردية " ، والحاجة لتَطوير النظرية الاجتماعية بشكل جدلي من الممارسة الاجتماعية. وتأكيد الحتمية Deterministic ايضا منه, ومن خلال مارسيل ماوس Marcel Mauss وكلود ليفي شتراوس Claude Lévi-Strauss,اكد ميل البنى الاجتماعية لاعادة انتاج نفسها. على أية حال بشكل نقدي اابتعد عن تحليلات الدوركايميين Durkheimian في تأكيده دور القوى االاجتماعية في التشريع, من خلال تضمين البنى الاجتماعية والأنظمة الرمزية. علاوة على ذلك اكد ان اعادة انتاج reproduction البنى الاجتماعية لا تعمل طبقا لمنطق الوظيفيين functionalist.
وعمل بورديو على محاولة تجاوز سلسلة المقابلات التي ميّزت العلوم الاجتماعية (الذاتانية / الموضوعانية، المكبر / االمصغر، الحرية / الحتمية). بشكل خاص هو عمل هذا من خلال التجديدات التصورية/المفاهيمية. مفاهيم الهابتوس(التطبع أو السجية Habitus، رأسالمال الثقافي والاجتماعي Social and Culture Capital ، وتصورات اخرى.
بورديو كمثقّف عام(شعبويّ) Public Intellectual
اابتعد بورديو عن علمِ الاجتماع الأكاديميِ للاشتراك في الجدل السياسيِ. بالرغم من أن بورديو كَان ناقدا ل"المثقّف االكلياني" حيث استبعد محاولات سارتر توظيف علم الاجتماع في المجالِ السياسيِ لفرنسا ك "اللامبالاة" و"الانتهازية" "irresponsible" and "opportunistic". و رأى - سابقا- بورديو ان علم االاجتماع ليس "ترفيها ثقافيا" لكنه انضباط جدّي ذو طبيعة علمية. إنّ التناقض بين كتابات بورديو السابقة ضدّ ااستخدام علْمِ الاجتماع للنشاط السياسيِ وانطلاقه التاليِ إلى دور المثقّف العامِ حتى وصوله الى "تصريحات سياسية مرئية" يجعلنا نتساءل فيما إذا كان دور الأكاديمي، في هذه الحالة عالم الاجتماع، الإعداد مدى الحياة كمثقّف عامّ.
تحليل بورديو للنشاطية السياسية Political Activism يرى البعض انه على الرغم من انتقاده السابق للمثقفين االشعبويين مثل سارتر, أن تطلعات سياسية مع الايدولوجيا السياسية هي التي أثرت على تخصصه منذ البداية. من ناحية أخرى تبين له ان ما بعد كتاباته خلال الستينات تغير العالم الى حد كبير, وقلقه الرئيسي كان تأثير العولمة. في ضوء ذلك دور بورديو كمثقف عام ولد من "اضطرار الجدل ضد اللبرالية الجديدة" الذي اصبح مهيمنا جدا ضمن االجدل السياسي.
اان دوره كعالم اجتماع نقدي هيأه للدور العامّ،ومن هنا أخذت أجهزة الإعلام تسليط الضوء عليه والعديد من كتبه أصبحت أكثر شعبية. ان احدى الاختلافات الرئيسية بين دور عالم الاجتماع والمثقف العام قدرة الأخير على تكوين العلاقة القوية مع المصادر الإعلامية خارج العالم الأكاديمي, ومن هنا نحتاج لبحث شروط تحول المثقف الأكاديمي الى مثقف عام. بورديو لم يعرض نفسه لكي يكون مثقفا عاما, لكن عمله كعالم اجتماع والمناخ السياسي السائد هما االلذان دفعاه الى هذا الموقع العام.
في العام 2004 كان العنوان الرئيسي للجمعية الأمريكية لعلماء الاجتماع "من اجل علم الاجتماع العام" for a public sociology.
الأعمال:
اراد بورديو بشكل دوري ان يربط بين أفكاره النظرية والبحث التجريبيِ، مؤسسا في الحياة العادية، وعمله يمكن أَن يُرى كعلْم اجتماع ثقافي، أَو كما اعتبره , "نظرية الممارسة". مساهماته في علْم الاجتماع كانت واضحة في كل من النظرية والممارسة. مصطلحاته الرئيسية كانت الهابتوس (سنفرد لها حقلا) Habitus، الحقول (الفضاءات االاجتماعية)، والعنف الرمزي. وسّع فكرةَ رأسمالِ إلى أصناف مثل رأس المال الاجتماعي، رأس المال الثقافي، ورأس المال الرمزي. عند بورديو كل فرد يحتل موقعا في الفضاء الاجتماعي متعدّد الأبعاد؛ هو أَو هي لَمْ يعرّفا بواسطة عضوية الطبقة الاجتماعية، لكن بحجم كلّ نوع رأسمالي هو أَو هي تمتلكه. ذلك الرأسمالِ يتضمن قيم االشبكات الاجتماعية، التي عرضها بورديو يمكن أَن تستخدم لإنتاج أَو إعادة إنتاج اللامساواة.
شعر بورديو بعدم الراحة في دور العالمِ والمثقّف الاجتماعي المعزول. بالرغم من أنّه ما كَان لديه انتساب تحزبي،هو عرف بنشاطه السياسي. دعم العمال ضدّ تأثيرات النخب السياسية ورأسمالية الليبرالية الجديدة Neoliberal. بسبب استقلاليته، اعتبر عدو اليسار الفرنسيِ حتى من الحزب الاشتراكي الفرنسي.
بعض الأمثلة لنتائجه التجريبية , تتضمن عرضه بأنه على الرغم من حرية الاختيار الظاهرة في الفنون، تفضيلات االناسِ الفنية (مثل الموسيقى الكلاسيكية، الروك، الموسيقى الشعبية) تتفق مع مركزهم الاجتماعي بقوة؛ وعرض ااحتيالات اللغة مثل اللهجة والقواعد والتهجئة ونمط الحياة - كل جزء من الرأسمالِ الثقافيِ - عامل رئيسي في االحراك الاجتماعي.
اواكدت اعمال بورديو كيف ان الطبقات الاجتماعية، خصوصاً الطبقات الحاكمة والمثقفة، تبقي امتيازاتها الاجتماعية عبر أجيالِ, على الرغم من ان مجتمعِ بعد الصناعة المعاصر يفتخر بمساواة الفرصة والحراك الاجتماعي الواضح، االمتحقق من خلال التعليم.
بورديو كَان مؤلفاً منتجاً جداً، أنتج مئات المقالات وعشرات الكتب (أكثر من ثلاثين كتابا)، تقريباً جميعها متوفرة االآن في اللغة الإنجليزية. أسلوبه كثيف جداً وأحياناً انتقد لكونه غامضا جداً.
نظرية التمييز الطبقي:
طوّر بورديو نظريات التقسيم الطبقي الاجتماعي مستندة على الذوق الجماليِ . يدّعي بورديو بأنّ كل فرد يختار فضائه الاجتماعي، نزعاته الجمالية، مكانته , ويبعد نفسه عن المجموعات الأدنى. بشكل محدد، يفترض بورديو بِأَنَّ هذه النزعات/الترتيبات تقبل في سن مبكر وتوجه الصغار نحو مراكزهم الاجتماعية الملائمة،ونحو السلوك الذي هو مناسب لهم، وكراهية أساليب الحياة الأخرى.
النظرية
يفسر بورديو بأنّ الطبقات تعلم التفضيلات الجماليةَ لأبنائها. الطبقات محددة بواسطة المستويات المختلفة للرأسمالِ االثقافيِ والاقتصادي والاجتماعي. المجتمع يدمج السلع الرمزية، والتي هي السلاح المثالي في استراتيجيات التمييز االطبقي, تلك الخواص تبدو مميزة ومشكّلة بواسطة مصالح الطبقة المسيطرة.
ويؤكد بورديو هيمنة الرأسمالِ الثقافي على الانسان مبكراً فيقول: الاختلافات في الرأسمالِ الثقافي مؤشر للاختلافات بين الطبقات.
ويؤكد ايضا أسبقيةَ الأصلِ الاجتماعي ورأسمالِ الثقافة, مدعيا بأنّ رأس المال الاجتماعي والرأسمالِ الاقتصادي، مكتسب بشكل متراكم مع مرورالوقت.
وطبقاً لبورديو، الأذواق في الطعام والثقافة وتقديم الذات(التعارف) مؤشرات طبقية . تطور كل طبقة مهيمنة معاييرها الجمالية الخاصة. و تعدد اهتمامات المستهلك المستندة على المواقع الاجتماعية المختلفة تستوجب ان كل طبقة “ لديها فنانوها الخاصون وفلاسفتها وصحفييها ونقادها،حتى مصفف الشعر و....
بورديو لا يتجاهل أهميةَ رأس المال الاجتماعي كلية ورأسالمالِ الاقتصادي في تشكيل الرأسمالِ الثقافي. في الحقيقة، إانتاج الفن والقدرة على العزف على آلة “ يفترض لَيس فقط النزعات/الترتيبات المرتبطة بمؤسسات عالمِ الفن والثقافة لكن الوسائل الاقتصادية أيضا.
مع اعتقاده ان درجة الأصل الاجتماعي تؤثر على هذه التفضيلات فائقة كلاّ من الرأسمال التربوي والاقتصادي. أيضاً، عبر تقسيمات العملِ “ القيود الاقتصادية تميل للارتياح بدون أيّ تغيير أساسي في نمط الإنفاق ”. تعزز هذه االملاحظة فكرةَ أن الأصل الاجتماعي، اكثر من رأسمال الاقتصادي، ينتج التفضيلات الجماليةَ لأنه بغض النظر عن االقدرة الاقتصادية، أنماط الاستهلاك تبقى مستقرة.
نظرية السلطة والممارسةِ:
مركزية عملِ بورديو الاجتماعي هو منطق الممارسة الذي يؤكد أهميةَ الشكل والممارسة ضمن العالم الاجتماعي. ضدّ تقليد المثقف، شدّد بورديو أن آليات الهيمنة وإعادة الإنتاج الاجتماعية ركزت أولياً على الخبرة الشكلانية والممارسات المؤهّلة في العالم الاجتماعي. عارض بورديو بعنف نظرية الفعلِ العقلانية Rational Action . االقوى الاجتماعية ، طبقاً لبورديو، لا تحسب بشكل مستمر طبقاً للمعايير العقلانية والاقتصادية الواضحة. بدلا من ذلك القوى الاجتماعية تعمل طبقاً للمنطق العمليِ الضمنيِ والترتيبات الشكلانية.
عمل بورديو الاجتماعي سيطر عليه تحليلِ آليات إعادة إنتاج الهرميات الاجتماعية. في معارضة التحليلات االماركسية، انتقد بورديو الأسبقية المعطاة للعوامل الاقتصادية، وأكد أن قدرةَ الممثلين الاجتماعيين لفرض - وبشكل نشيط - منتجاتهم الثقافيةَ والأنظمةَ الرمزيةَ يلعبانِ دورا أساسيا في إعادة إنتاج البنى الاجتماعية المهيمنة. والذي دعاه بورديو عنفاً رمزياً Symbolic Violence(القدرة لضمان استبداد النظام الاجتماعي لاستمرارية شرعية االبنى الاجتماعية).
بورديو طوّر نظرية الفعل، حول مفهومِ الهابتوس Habitués، الذي مارس تأثيرا كبيرا في العلومِ الاجتماعية. هذه النظريةِ تريد أَنْ تقول بأنّ القوة الاجتماعية تطور الإستراتيجيات التي تتكيف وحاجات الفضاءات الاجتماعية التي يعيشونها.
الحقول (الفضاءات الاجتماعية)Field:
اشترك بورديو في وجهة نظر فيبر أن المجتمعِ لا يمكن أن يُحلل ببساطة من ناحية الطبقة الاقتصادية والأيدلوجيات. معظم عمله يتعلق بالدور المستقلِ للعواملِ التربوية والثقافية. بدلاً من أنْ يُحلل المجتمعات من ناحية الطبقات، يستخدم بورديو مفهوم الحقول: الفضاء الاجتماعي الذي فيه الناس يناورون ويكافحون متتبعين المصادر المرغوبة.
الهابتوس:
بورديو اعاد توسيع مفهوم الهابتوس من مارسيل مايوس, على الرغم من انه موجود في أعمال أرسطو
نوربيرت الياس Norbert Elias وماكس فيبر وادموند هرسل Edmund Husserl.
واستعمله في محاولة لحلّ المقابلات البارزة في العلوم الإنسانية: الموضوعانية والذاتانية... كما اشرنا اليها في سياق آخر. الهابتوس يمكن أَن يُعرّف كنظام للنزعات الاجتماعية (الديمومة، اكتساب مخططات التصور والفكر والعملِ). االقوى الفردية تطور هذه النزعات استجابة للشروط الموضوعية التي تقابلها.
(وبعبارة أخرى الهابتوس هو نسق الاستعدادات الدائمة والقابلة للنقل التي يكتسبها الفاعل الاجتماعي من خلال وجوده في حقل اجتماعي بالعالم الاجتماعي حيث يعيش. ويترجم هذا المصطلح في العربية بلفظ التطبع أو السجية أو السَّمْت. ولعل اللفظ الأخير أقرب لأداء المعنى المطلوب، من حيث إنه يدل أصلًا على الهيئة/الحال. ويلعب هذا المفهوم دورا مركزيا في عمل بورديو النظري، إلى جانب مفهوم الحقل والعنف الرمزي. فالفاعل الاجتماعي يكتسب، بشكل غير واع، مجموعة من الاستعدادات من خلال انغماسه في محيطه الاجتماعي تمكنه من أن يكيف عمله مع ضرورات االمعيش اليومي فمثلا، يطور الفلاح عادات ذهنية وسلوكية معينة يطبقها على كل المشاكل التي يواجهها في وسطه. ويختلف الهابتوس باختلاف الحقول التي هو طرف فيها وباختلاف الموقع الذي يحتله الفاعل الاجتماعي في مجاله الخاص- المترجم).
الرأسمال الرمزي والعنف الرمزي Symbolic Cabital and Violence:
مقولة لماركس، "الراسألمال لَيس علاقة بسيطة، لكن العمليات، في الحركاتMovement المختلفة هي دائماً رأسمال".
يرى بورديو ان رأسمال الرمزي (ومثال على ذلك: السمعة، الشرف...) مصدرا حاسما للسلطة. رأسمال الرمزي أيّ نوع من الرأسمالِ الذي هو محسوس من خلال الأنظمة الطبقية المغروسة اجتماعيا. عندما حامل الرأسمالِ الرمزيِ يستخدم السلطة يداوله ضدّ القوى الأقل سلطة، ويمارس عنفاً رمزياً. نحن قَد نرى عندما تأتي فتاة بصديقها للبيت بانه يعتبر غير مناسب من قبل أبويها. هي تقابل بالرفض من خلال النظرات والإيماءات، الرموز التي تستخدم لحمل االرسالة لَن تسمح باستمرار هذه العلاقة. لذلك البنت ستشعر في أغلب الأحيان بواجب طاعة مطلب أبويها الخفيّ، بغض النظر ما اذا طلب منها ان تمتنع عن ذلك فعلا.
فالعنف الرمزي "قدرة المسيطرين على حجب عن تعسف هذه المنتجات الرمزية وبالتالي على إظهارها على أنها شرعية".
الانعكاسيةReflexive:
ظل بورديو يؤكد أن مكتسبات البحث العلمي يجب أن تسلط على تحليل شروط اشتغال الباحث نفسه بما هو ذات منتجة للمعرفة، أي لا بد من ممارسة تفكير انعكاسي على ضوء نتائج العلم، خصوصا العلم الاجتماعي. ومن هنا تأتي ضرورة أن يقوم الباحث الاجتماعي بتحليل عملَه وخطابه ونشاطه تحليلا انعكاسيًا (ذاتيًا). ولعل أبرز تطبيق لهذا يوجد في كتاب الإنسان الأكاديمي الذي تناول فيه بورديو مجموع الشروط التي تحدد بروز واشتغال المتخصص كأستاذ جامعي أو مثقف أكاديمي. وتتمثل أهمية الانعكاسية في كونها تجعل الباحث يستعمل الاكتشافات المترتبة على ممارسته العلمية ليغربل دوره وليكشف العوامل الناتجة عن تاريخه الشخصي اللتي تشرط حاله كذات مفكرة والتي تؤثر على ممارسته العلمية وتشوش رؤيته للمجتمع بدون وعي في غالب الأحيان. ولذا يعد التحليل الانعكاسي شرطًا لا غنى عنه لكل ممارسة علمية حقيقية.
اللغة:
ينظر بورديو لللغة بأنها لَيست مجرّد طريقة للاتصال، لكن أيضاً كآلية للسيطرة. إنّ استخدامات اللغةَ مصممة بواسطة موقعها العلائقي في الحقول أَو الفضاء الاجتماعي. الاستخدامات المختلفة للغة تميل إلى تكرار المواقع الخاصة لكل مشارك. التفاعلات اللغوية، هكذا , تميل إلى إعادة إنتاج البنيات الموضوعية للحقلِ الاجتماعي.
أهم أعماله:
أنتج بيير بورديو أكثر من 30 كتابًا ومئات من المقالات والدراسات التي ترجمت إلى أبرز الألسن في العالم والتي جعلته يتبوأ مكانة بارزة بين الأسماء البارزة في علم الاجتماع والفكر النقدي منذ نهاية الستينيات من القرن الماضي. ومن اهمها:
• سوسيولوجيا الجزائر (1958)
• الوَرَثَة. الطلبة والثقافة (1964)
• إعادة الإنتاج. أصول نظرية في نظام التعليم (1970)؛
• التمييز-التميز. النقد الاجتماعي لِحُكم الذوق (1979)؛
• الْحِس العملي (1980)؛
• ما معنَى أن تتكلم. اقتصاد التبادلات اللغوية (1982)؛
• درس في الدرس (1982)؛
• مسائل في علم الاجتماع (1984)؛
• الإنسان الأكاديمي (1984)؛
• أشياء مَقُولة (1987)؛
• الانطولوجيا السياسية عند مارتن هيدغر (1988)؛
• إجابات. من أجل إنسيات انعكاسية (1992)؛
• قواعد الفن. تكوُّن وبنية الْحقل الْأدبي (1992)؛
• بؤس العالَم (1993)؛
• عِلَلٌ عَمَلية. في نظرية الفعل (1994)؛
• في التلفزة (1996)؛
• تأملات باسكالية (1997)؛
• في التلفزة (1996)؛
• السيطرة الذكورية (1998)؛
• البنيات الاجتماعية للاقتصاد (2000)؛
• علم العلم والانعكاسية (2001)؛
• تدخلات. العلم الاجتماعي والعمل السياسي 1961-2001، (2002)؛
• توطئة لتحليل-ذاتي (2004)؛
أعماله المترجمة إلى العربية:
• درس في الدرس (عبد السلام بنعبد العالي)،1986؛
• حرفة عالم الاجتماع (نظير جاهل)، 1993؛
• العنف الرمزي. بحث في أصول علم الاجتماع التربوي (نظير جاهل)،1994؛
• أسئلة علم الاجتماع (إبراهيم فتحي)، 1995؛
• أسئلة علم الاجتماع. في علم الاجتماع الانعكاسي (عبد الجليل الكور)،1997؛
• قواعد الفن (إبراهيم فتحي)، 1998؛
• عن التلفزيون وآليات التلاعب بالعقول (درويش الحلوجي)، 1999 ؛
• العقلانية العملية. حول الأسباب العملية ونظريتها (عادل العوا)، 2000؛
• السيطرة الذكورية (أحمد حسان)،2001 ؛
• بؤس العالم (محمد صبح)،
منقول
قلم احمد جميل حمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق