أنا إيجابي
1- أتمتع بتقييم عال للذات :
حددت
بدقة الطريقة التي انظر بها إلى نفسي ، وتساءلت عما إذا كانت نظرة نقص ، أم كمال ،
ثقة أم ضعف؟ فوجدت أن أفكاري تتمحور حول قوة الثقة بنفسي ، ولذلك فإن ثقتي كبيرة .
وسأتجنب تمحور أفكاري حول ضعف الثقة بنفسي لأنني سأحظى بتقييم ضعيفا وسأتصرف على هذا الأساس .
أنا
أقيّم ذاتي بدرجة عالية وأتمتع بإحساس داخلي بالراحة والأمن النفسي وأنا
قادرً على مواجهة الصعوبات والتحديات .
أردد : تقييمي لذاتي مرتفع وايجابي
2- أنا ناجح
وأتمتع بعافية:
إنا متعاف
وهذا يولد لدي إحساسا بالحيوية والنشاط والثقة بالنفس ، واشعر أني متكيف
مع البيئة حولي ، وقد وصلت إلى هذه العافية لأني أعتمد على الغذاء المناسب
والتمرين البدني وهو ما يبعث لدي الجد والنجاح والإنجاز، وأتجنب بشدة العكس، لأنني عندها سأفقد العافية ، فأشعر بالتعب والإعياء وهبوط الهمة والإحباط ، ولذا
فلن أستفيد من اللياقة البدنية حتى أجعلها ضمن برنامجي اليومي ، أما من حيث
الغذاء، فأنا أعلم
أنه ليس كل ما هو معد للأكل يعتبر غذاءً ولذلك أختار طعامي بعناية .
أردد : أمارس
الرياضة بانتظام ومتعة
3- أنا أمتلك مهارات الاتصال بالآخرين:
الاتصال
الفعال هو فن جعلني أوصل كل ما أريد ، وأصل إلى كل ما أريد، وأنا حريص على الاتصال
القوي بسبب تأثيره على وصول المعلومة بشكل فعال
.
وأنا أتقن فن الاتصال وهو ما نقلني إلى صفوف الناجحين والمبدعين ،
وأنا أراه عصب العلاقات البشرية الذي يجعل حياتي واضحة وممتعة.
أنا أتقن الاتصال ولذلك أنا أتقن الاستماع :
أثناء
الاستماع أتبع ما يلي:
كيف
أبقى إيجابياً في بيئة سلبية :
تتفاوت
بيئات العمل
المتنوعة من حيث الجوانب الإيجابية أو الجوانب السلبية ، فما هو دوري في هذه
البيئة ؟
وقد
حققت الكثير من النتائج منها :
باستطاعتي أن
أبقى إيجابيا حتى ولو كانت البيئة سلبية
4- أتجنب النظر إلى
الأمور بجدية مفرطة؟
أقوم بتطوير الحس الفكاهي : أعتبر الفكاهة من الأشكال الرائعة للاتصال
الإنساني ، فهي تعبر عن سروري سعادتي ، وبما أنني أتمتع بهذا الحس الفكاهي ، فقد نجحت في
التأثير على الآخرين بأسلوبي المرح لإيصال رسائلي المناسبة حسب الموقف.
جو المرح في مكان العمل :اعتقد بلا شك أن تولي
أي وظيفة يحتاج إلى المثابرة والجدّية في العمل والتي تعد عصب الإنجاز، بيد أن الأمر يحتاج إلى
الترويح بين الحين والآخر وإلى إدخال الفكاهة على نفوس الموظفين فيما يتناسب مع المقال
والمقام
أنا بارع في
تقديم الفكاهة وأطوّر فنونها دائما
5-
أجدد مواقفي دائما :
يظل
الواحد أياً كان
موقعه يحتاج إلى تعديل أو تجديد مواقفه، وإعادة النظر إلى الأمور من حوله وتقييمها وتقويم
المعوج، واستمرار الحسن منها.
وبالنسبة
لي أعتبر الإجازات فرصة أستغلها لإعادة النظر من أجل التصدي لما يلي:
الصدمات
الخارجية:
فأعمل على مقاومتها وتنقيتها واستعادة بريقها، وأقصد بالصدمات
الخارجية : الإحباطات الشخصية ، والمشاكل العائلية والصحية وغيرها .
مشاكل
النظرة إلى الذات : قد أوجه أحيانا وفي لحظات السهو ، نقداً غير
مباشر لنفسي ، سواء في زيادة الوزن أو الاهتمام بالمظهر الجيد ، فيتولد عندي صورة
سلبية عن ذاتي ، وتحرمني من التفكير في نفسي بطريقة إيجابية ولذا استفيد من الإجازة في تعديل أفكاري ووضعها في مسارها المنطقي الصحيح
.
المناخ
العام السلبي : أنا أتمتع بصورة ذاتية إيجابية ، وتحيط بي بيئة
هادئة ولكنني أتحول أحيانا إلى اتخاذ المواقف السلبية ، وذلك بسبب تأثير المجتمع عليّ وخصوصاً
وسائل الإعلام المتنوعة. لذلك أقوم بالتعديل أو التجديد
في مواقفي بشكل مستمر.
وأعني بالموقف الإيجابي : الطريقة التي أنقل
من خلالها مزاجي للآخرين، فأكون متفائلاً وحيوياً وناجحاً ومؤثراً وهنا يكون موقفي
إيجابي ، وأتلقى قبولاً لدى الآخرين ، وأتجنب التشاؤم وتوقّع الأسوأ لأن ذلك تعبير
عن موقف سلبي ويؤدي إلى إعراض الآخرين عني
.
تحديات
الحفاظ على موقف إيجابي :أنا حريص
على أن أكون إيجابيا طيلة الوقت وقد يكون ذلك أمراً مثالياً ، إذ أن اتخاذ المواقف
الإيجابية ليس عملاً تمثيلياً ، بل هو سلوك أصيل ، وقد أواجه تحديات دوافعها سلبية
خارج إطاري العقلي وتحيط بي ، عند ذلك سوف ينعكس هذا الأمر على تصرفاتي ،
فعندما تسير الأمور على ما يرام سوف يفرض الموقف الإيجابي نفسه، ويقل عندما تزداد
الأمور سوءاً.
أستغل الإجازات
لتجديد المواقف الايجابية والتخلص من غبار المناخات السلبية
6- املك ثقة كافية
في نفسي؟
جميل
أن استمر على ثقتي بنفسي ، ولكن هذا الأمر لا يحدث على الإطلاق . تختلف الثقة بالنفس
حسب الأنماط السلوكية الآتية:
السلوك انهزامي: يتصرف على أنه ضحية للآخرين ،
ويشعر بالنقص تجاههم ، ويرى أن رغبات الآخرين وحاجاتهم أكثر أهمية منه شخصيا .
سلوك
عدواني: صاحب هذا الأسلوب دائماً يرى أنه
على حق سواء كان مخطئاً أم مصيباً ، فرغباته مقدمة على رغبات الآخرين ، وربما حرم الآخرين من حقوقهم ، لذا هو يجعل نفسه
عرضة لانتقام الآخرين.
سلوك
الثقة والاعتزاز بالنفس: يتسم صاحب هذا الأسلوب بأنه نشط وصادق ويحترم نفسه
والآخرين ، فهو يرى أن حاجاته مساوية لحاجات الآخرين ، ويصمم تحقيق نتائج طيبة له وللآخرين
، لذا هو مؤثر فاعل
في محيطه بل ويجعل الآخرين يتعاونون معه بطوعية.
سلوكي ينم
دائما عن ثقة واعتزاز وأتجنب السلوك الانهزامي أو العدواني
7- أقوم دائما بتطوير
مهاراتي العملية ؟
رياح
التغيير :لأن لدي رغبة جامحة بالنجاح في عملي لذا أكون دائما على درجة عالية من المتابعة والتجديد
في مجالي ، إذ إن بقائي على خبراتي القديمة لن يكون سلاحاً فعالاً ضد المستجدات والمتغيرات .
أنا راضٍ عن نوعية العمل الذي أقوم به؟
التحويل
نحو التفوق : لقد أدركت معنى التفوق والجودة، لذا أخذت كجميع المنظمات
والأفراد بالسعي إلى التميز في أعمالي .
8- أهتم بشدة بتنظيم
مهنتي وأسلوب حياتي :
اعقد
أن إدارة الذات هي المفتاح :
أعني
بإدارة الذات : الاستفادة القصوى من المواهب ، ولذلك أقوم بوضع أهداف على
المدى القصير والبعيد، وأعمل على تحقيقها ، فأنا أعتقد بأنني لن أستطيع إدارة غيري ما لم أنجح بإدارة
ذاتي .
أرفض
بشدة أسلوب المماطلة؟ أنا أتجنب مرض التأجيل الذي يسري في دماء الكثيرين رغم حسن
نواياهم وربما تكون مهمة لا تحتمل التأجيل ، لذا يشعر هؤلاء بالقلق والإحباط.
أبحث دائما عن
المعرفة فأنا في حالة تعلم مستديمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق