مجموعة اليسر للتدريب والاستشارات تأمل من زوارها الكرام المشاركة في الاستطلاعات التي تجريها بفعالية نظرا لفائدتها العالية
مجموعة اليسر للتدريب والاستشارات هي شركة تضامن لبنانية مسجلة تحت الرقم 489 تتنشط في مجال الدورات التدريبية والمؤتمرات العلمية والتربوية والاجتماعية والادارية والثقافية والتنمية والارشاد الاسري والاجتماعي ، واصدار المنشورات المتخصصة ، وتقديم الاستشارات في المجالات المذكورة وتوقيع الاتفاقيات مع الجامعات والمؤسسات والشركات الوطنية والعالمية على انواعها والقيام بالاستطلاعات والابحاث العلمية والدراسات المتخصصة في لبنان والخارج - نتمنى لكم زيارة ممتعة

09‏/12‏/2010

البنيوية الوظيفية كأحد الاتجاهات السوسيولوجية المعاصرة



1 ) المقدمة 
2 ) معنى مفهوم الوظيفية البنيوية 
3 ) مراجعها و قواعدها المنهجية: 
* مرجعيتها 
* قواعدها العامة المنهجية 
4 ) المجتمع والوظيفية البنائية 
5 ) أشكالها 
6 ) تالكوت بارسونز نموذج لرواد الوظيفية البنائية . 
7) خاتمة 
المقدمة : 
يأتي هذا العرض تحت إشراف الأستاذ الدكتور عبد المالك ورد، في ظل الدروس المقررة في دورة الربيع أو السداسية الثانية لمسلك علم الاجتماع ضمن مجزوءة اتجاهات سوسيولوجيا معاصرة متناولا موضوع الوظيفية البنيوية كأحد الاتجاهات السوسيولوجية المعاصرة. فما معنى الوظيفية البنائية؟ وما هي مراجع هذا الاتجاه؟ وما هي القواعد المنهجية التي يعتمد عليها؟ وما نظرتها إلى المجتمع؟ وما هي أشكالها؟ 
-2- مقاربة لمعنى مفهوم الوظيفية البنيوية . 
ترجع تسمية هذا الاتجاه البنائي الوظيفي إلى استخدامها لمفهومي البناء، والوظيفة، في فهم المجتمع وتحليله من خلال مقارنته وتشبيهه بالكائن العضوي أو الجسم الحي، والوظيفية البنائية هي رؤية سوسيولوجية ترمي إلى تحليل ودراسة بنى المجتمع من ناحية ، والوظائف التي تقوم بها هذه البنى من ناحية أخرى . 
ولكي تتضح الرؤيا فسنضرب مثلا هو كالتالي: إننا عندما ننظر إلى البنى الاجتماعية بما فيها المؤسسات, والبنى الطبقية، والنوع الديموغرافي للسكان ، فإن هذا يشكل الشق الأول (البنى) والشق الثاني هو الوظائف التي تقوم بها هذه البنى، إذا الاتجاه الوظيفي يؤكد ضرورة تكامل الأجزاء في إطار الكل أو ما يصطلح عليه بتساند الأجزاء . 
نستنتج من هذا أن الوظيفية هي الاتجاه الذي يبحث في وظائف المجتمع والبنى المكونة له . 
-3- مراجع الوظيفية البنيوية وقواعدها المنهجية . 
1.3 مراجعها : 
إن الوظيفية البنيوية كتيار واتجاه قوي في علم الاجتماع المعاصر يتشكل انطلاقا من مرجعيات متعددة. أولها العلمية وثانيها السوسيولوجية وثالثها الأنثروبولوجية، ورابعها مرجعية علم النفس .فكيف ساهمت كل مرجعية من هذه المراجع على حدة في ظهور الوظيفية البنائية ؟ 
أ- المرجعية العلمية : 
حين نبحث عن المحددات المرجعية للوظيفية ضمن حقل العلوم الحقة فإننا سنكون أمام العلوم الطبيعية التي ستأخذ منها الوظيفية مفهوم القوانين، أي القوانين التي تتحكم بظواهرها فإذا ما حدثت تطورات جيولوجية معينة. فمن الطبيعي أن تصاحبها أو يتولد عنها عدد من الظواهر الطبيعية . كما تنهل الوظيفية البنائية من البيولوجيا مثل الجسم البشري، أي أن لكل عضو من أعضاء هذا الجسم لا يمكن فهمه إلا في إطار كلية وقد استفادة الوظيفية من العلوم عدة مفاهيم مثل المورفولوجية البناء ، الفيسيولوجية ، الوظائف .....
بعد حديثنا عن العلوم الحقة وما استفادته الوظيفية منها، سوف نتحدث عن دور الأنثروبولوجيا . 
ب- المرجع الأنثروبولوجية : 
ظهر الاتجاه الوظيفي في الأنثروبولوجيا الثقافية على يد فارنز باوس وتطور على يد كل من العالمين الكبيرين رادكليف براون وبرونيسلاو مالينوفسكي، ويتمثل دور براون في كونه استخدم المماثلة البيولوجية لكي يوضح وظيفة كل عنصر من عناصر البناء الكلي وتطوره متجاهلا المكونات الفردية ، في حين ركز مالينوفسكي على دور المكونات الفردية . ليكون بذلك دور البيولوجيا ممثلا في نظرتها للثقافة كأنساق وظيفية مترابطة ومتساندة . 
ج- مرجعية علم النفس : 
في أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20 ظهرت في علم النفس أدوات تحليلية مختلفة تحاول أن تصنف وبدقة الأجزاء أو العناصر المكونة للعمليات العقلية مثل الإرادة الانفعال والإدراك لكن هذه أدوات لم تتمكن في الواقع من تعين أو تحديد الوحدة التي تربط هذه العناصر. وما لبثت بعد أن نمت بعد ذلك خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن ال20 مدرسة الجشطلت التي تذهب إلى أن أي عنصر من عناصر العملية العقلية يجب أن يدرس في ضوء سياق الكل، لأن معنى كل عنصر يختلف اختلافا كبيرا عن معنى الشكل أو الكل الكبير الذي يعتبر الجزء عنصرا منه . 
د- المرجعية السوسيولوجية : 
نعم تأثرت الوظيفية السوسيولوجية بالاتجاهات السائدة في البيولوجيا وفي علم النفس والأنثروبلوجيا الثقافية، إلا أن لها جذورا من العلم الذي تنتمي إليه. فكل من كونط ، سبنسر، وباريتو، ودركايم قد كان لهم دور في ظهور هذا الاتجاه. كيف إذا كانت مساهمتهم؟ 
-د.1 أوكست كونط : 
نظر كونط إلى المجتمع باعتباره وحدة تتمتع بالكثير من الاستقرار فقد كان ينظر إلى المجتمع رغم كل الثورات والانقلابات على أن ما يميزه ويغلب عليه هو طابع الاستقرار، وكان يصف المجتمع بالتوازن وينظر إلى الأنساق الاجتماعية وكأنها أنساق عضوية أو بيولوجية. 
- د.2 سبنسر 
كان لسبنسر عدة نقاط مهمة في تطور الوظيفية الاجتماعية فهو الذي رأى بأن المجتمع في أنساقه يتشابه مع كثير من الأنساق البيولوجية من حيث قدرتها على النمو والتطور ثم لاحظ بأن التمايز التدريجي للبنى في كل الأنساق الاجتماعية والبيولوجية يقترن بتمايز تدريجي في الوظيفية ويرجع الفضل له كذلك في اكتشاف قانون التطور الاجتماعي الذي أثر في الوظيفية كثيرا. هكذا كان سبنسر أكثر استعمالا لمفهوم الوظيفية البنائية منه إلى أوكست كونط . 
- د.3 باريتو 
قدم باريتو نمودجا استقاه من الميكانيكا وصور المجتمع من خلاله نسقا متوازيا يتألف من أجزاء ومكونات بينها اعتماد متبادل وما يلاحظ على باريتو هو انه استعمل مصطلح المنفعة عوض الوظيفية. ويستعمل هذا المصطلح مرتين، مرة على أنه إضافة أو إسهاما تقوم به ظاهرة بعينها لتأكيد هدف بعينه وإنجازه، ومرة أخرى بوصفها إشباعا حقيقيا أو مفترضا، بقصد توكيد الحالة الراهنة للنسق الاجتماعي والمحافظة عليه . 
- د4. دوركايم : 
في الحقيقة إن قوة جذور الوظيفية الاجتماعية في علم الاجتماع تكمن أساسا في فكر دوركايم، وفي تأكيده على فكرة الدور أو الإسهام الذي تقدمه البناءات الاجتماعية للكل. ففي كتابه لنيل شهادة الدكتوراه بعنوان \" تقسيم العمل\" خصص جزءه الأول لدراسة وظيفة تقسيم العمل والتي تتمل في أنه أساس التضامن العضوي للمجتمعات المتقدمة المعقدة الشديدة التباين. كما قام في دراسته المعنونة ب\" الأشكال الأولية للحياة الدينية\" والتي رفض فيها فكرة أسطورية الدين ، واعتبره وظيفة في المجتمعات البشرية تساهم في توحيد الناس وخلق روح التضامن الاجتماعي فيما بينهم . 
هكذا إذن ساهمت كل من العلوم الحقة والبيولوجية وعلم النفس والأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا في ظهور ما يعرف بالبنائية الوظيفية في علم الاجتماع وما أحدثته من انتشار في الأوساط السوسيولوجية . 
2.3- قواعدها المنهجية . 
تتلخص هذه القواعد كالتالي : 
1 - نهج منهج العلوم الطبيعية خاصة علم الحياة . 
2- تفسير أي شيء اجتماعي في النسق بكل شيء في هذا النسق . 
3- تبدأ بالثقافة وتعدها الوعاء الأساسي للتفسير مرورا منها إلى الشخصية الفردية ثم التنظيم الاجتماعي . 
4- الاعتماد على حدس الباحث وقدرته على ملاحظة الوظائف المختلفة التي تؤديها البناءات الفرعية، أو وحدات النسق . 
- 4 المجتمع والوظيفية البنائية . 
1.4 تصورات الوظيفية للمجتمع : 
المجتمع عند الوظيفية هو نسق من الأفعال والبنى المحددة والمنظمة، هذا النسق يتألف من متغيرات مترابطة بنائيا (البنى) المتساندة وظيفيا ، بالإضافة إلى هذا فإن الوظيفية تنظر إل المجتمع على انه ذو طبيعة \"ترنسندالية\" أي سامية متعالية تعلو وتتجاوز كل مكونات الإنسان بما فيها إرادته، وهذا التصور هو تصور ذو جدور دوركايمية متمثلة في الضمير الجمعي حيث يرى دوركايم أن للمجتمع ضميرا يتعالى على ضمائر الأفراد مجتمعين أو منفردين . 
2.4 مسألة التوازن لدى الوظيفية البنائية . 
الوظيفية اتجاه يرى المجتمع واقعا وهدفا يقوم على التوازن وأداء وظائفه وبقائه واستمراره وفي تتبعنا لخيوط مقولة التوازن نجدها أولا عند باريتو الذي يرى المجتمع نسقا متوازنا ثم عند بارسونز الذي يؤكد على أهمية التوازن الثقافي لتحقيق التوازن الاجتماعي . 
3.4 مسألة الصراع الاجتماعي عند الوظيفية البنائية . 
تعتبر الوظيفية الاجتماعية أنها الاتجاه الذي يدرس المجتمع من فكرة توازنه إلا أن المجتمع أيا كان لا يخلو بتاتا من فكرة الصراع فهل للوظيفية شيء عن هذه الفكرة؟ 
أ‌- فكرة الصراع عند تالكوت بارسونز : 
يريد بارسونز جعل مكان للصراع داخل الدراسات الوظيفية فيلخص تصوره حول الصراع كالتالي: يوجد داخل النسق المهني مظهرا للتنافس يتيح للأفراد التزاحم والمنافسة وأن هناك ميل إستراتيجي عام مؤداه أن القوي يحاول تسخير الضعيف لصالحه وأن النخبة المثقفة تحاول دائما تسيد أيديولوجيتها أيا كانت . 
ب- عند جورج سمبسون : 
يعتبر هذا السوسيولوجي الصراع شيئا حاصلا ومؤكدا في المجتمعات أيا كانت،وهو يصنف أنواع الصراع إلى ثلاث: سياسي اقتصادي وديني . 
ج- لويس كوزر . 
إذا ما نحن لاحظنا فإن مقاربة بارسونز للصراع كانت مقاربة لامست الصراع كمرض اجتماعي أما مقاربة سمبسون فكانت مقاربة وصفية فحين سوف تكون مقاربة كوزر للصراع من جانبه الإيجابي فقد اعتبره عاملا مساعدا على الحماية والتماسك كما يؤدي إلى توازن الجماعة إذا كان البناء منفتحا على العالم الخارجي ويسمح بتغير المعايير وفق ما يتسق والظروف الجديدة .كما يشير إلى أن هناك نوع من الصراع يتعلق بالمصالح العامة . 
تعتبر كل هذه المقاربات نموذجا فقط وليست حصرا فلا زال هناك بعض المقاربات الأخرى نذكر على سبيل المثال إدوارد نورك الذي اهتم بوصف الطقوس الدينية، والتي اعتبرها تعبيرا عن الصراع الاجتماعي . 
5 - أشكال الوظيفية البنائية . 
إن الحديث عن تقسيم الوظيفية البنائية هو عمل صعب للغاية ذلك أن هذه المدرسة تنقسم إلى عدة اتجاهات وكل اتجاه ينقسم بدوره حسب كل باحث، وعلى أي سوف نحاول إعطاء بعض التقسيمات المعتمدة . 
التقسيم الأول ويقسم الوظيفية إلى ثلاث: الوظيفية العامة التي تهتم بالتحليلات السوسيولوجية العامة ثم الوظيفية التقليدية التي تدرس المجتمعات في كونها تهدف إلى الحفاظ على تكامل النسق وتوازنه، الوظيفية الشكلية الصورية . 
التقسيم الثاني ويقسمها أيضا إلى ثلاث أولها الوظيفية البنائية ثانيها البيولوجية ثم المعيارية الأول غايته الحفاظ على النظام ، الثاني يجعل من المجتمع غاية لإشباع حاجات بيولوجية والأخير يرى في التوازن الاجتماعي شيئا يمكن تحقيقه عن طريق وجود قيم ومعاير عامة مشتركة بين الغالبية . 
التقسيم الثالث هو تقسيم يقسم الوظيفية إلى فردية والتي ترتكز على حاجات الفاعلين الاجتماعين والبنى الاجتماعية ، والوظيفية العلاقاتية وتهتم بالتوترات التي قد تمر بها المجتمعات . 
إن هذه التقسيمات هي تقسيمات عامة حيث أن كل وظيفي داخل كل اتجاه يختلف عن نظيره في نفس الاتجاه الذي ينتميان إليه . 
6- تالكوت بارسونز: نموذج لرواد الوظيفية البنائية 
يعتبر تالكوت بارسونز أحد أبرز رواد علم الاجتماع الأميركي بشكل عام والوظيفي بشكل خاص، تخرج من كلية هامرست حيث كانت البيولوجيا أحد اهتماماته ثم درس الاقتصاد في لندن لينتقل فيما بعد إلى ألمانيا للدراسة في جامعة هايدربرج حيث أعد أطروحته للدكتوراه حول مفهوم الرأسمالية عند ماكس فيبر اشتغل مدرسا للاقتصاد بكلية أمهرست ثم في هارفرد ليشغل فيها عضو هيأة التدريس في قسم الاجتماع. له عدة مؤلفات مثال \"بناء الفعل الاجتماعي\" 1937، \"النسق الاجتماعي\"1951 \"نحو نظرية عامة للفعل\"1951بالإضافة إلى عدة مقالات ذات التأثير القوي في علم الاجتماع . 
6 - بعض الأفكار الهامة لدى بارسونز . 
• الاعتقاد بأن الفعل الاجتماعي هو الموضوع الحقيقي لعلم الاجتماع . 
• التركيز على مفهوم النسق الاجتماعي الذي يعرف بأنه مجموعة من الأفراد المدفوعين بميل إلى الإشباع الأمثل لاحتياجاتهم ويميز بارسونز بين ثلاث أنساق هي: 
1) نسق الأفكار والمعتقدات 
2) أنساق الأفكار والرموز التعبيرية كالأشكال الفنية 
3) أنساق التوجيهات القيمية . 
• اهتمام بارسونز بالنظم التي يعرفها بأنها مركب من الأنماط التنظيمية الملائمة للتنظيم كوحدة بنائية في النسق الاجتماعي. فيعرف علم الاجتماع بأنه ذلك العلم الذي يهتم بدراسة تكون النظم . 
• فكرة متغيرات الأنماط التي يعود له الفضل في اكتشافها وتدل هذه المتغيرات على البدائل التي تبدو في المعايير وفي اختبارات الفرد فيقدمها بارسونز في 5 أزواج : 
1 ) الوجدانية / الحياد الوجداني 
2 ) المصلحة الذاتية / المصلحة الجمعية 
3 ) العمومية / الخصوصية 
4 ) الأداء / النوعية 
5) التخصص/ الانتشار 
• هذا وتجدر الإشارة إلى ما قام به بارسونز في معالجته بعض المؤسسات المحددة كالأسرة والاقتصاد والدين والحكومة ليبين كيف يساهم كل منها في الاستقرار الاجتماعي . ولو أخذنا الأسرة كنمودج لدراساته ووظيفتها في الاستقرار فسنرى كيف يبين لنا بارسونز أن الأسرة الصغيرة لها وظيفتين هما :التنشئة الاجتماعية للأجيال الجديدة ، وتمكين شخصية الكهول من الاستقرار والتوازن . 
7 - خاتمة . 
إن الوظيفية كأحد الاتجاهات المعاصرة في علم الاجتماع تعرضت إلى الكثير من النقد أهمه النقد الذي تعرضت له على خلفيتها الأيديولوجية حيث اعتبرها الباحث يويوف صاحب كتاب \"نقد علم الاجتماع البرجوازي المعاصر\" سوسيولوجية رجعية تدافع عن النظام الرأسمالي المهترئ وما فطر عليه هذا النظام من معايير وقيم أهمها الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وأنها تعتبر أن أي ثورة على هذا النظام هي شذوذ اجتماعي يهدد سلامة الجسم الاجتماعي . 
لائحة للمراجع المعتمدة 
• نظرية علم الاجتماع طبيعتها وتطورها: نيقولا تيماشيف ترجمة مجموعة من الأساتذة : دار المعرفة الجامعية 1993 
• العلوم الاجتماعية المعاصرة _ بيار أنصار ترجمة نخلة فريفر المركز الثقافي العربي . 
• الفكر الاجتماعي نشأته واتجاهاته وقضاياه سامية محمد جابر.دار المعرفة الجامعية.1990 
• الموجز في نظريات علم الاجتماع التقليدية والمعاصرة. د.أكرم حجازي أستاذ علم الاجتماع بدولة الأردن الشقيقة . 
• اتجاهات نظرية في علم الاجتماع. عبد الباسط عبد المعطي عدد 44 من مجلة عالم الفكر . 
• المعجم النقدي لعلم الاجتماع رايمون بودون وفرونسوا بوريكو ، ترجمة الدكتور سليم حداد طبعة 1986 
• منهجية علم الاجتماع بين الوظيفية والماركسية والبنيوية . أحمد القصير الهيئة المصرية العامة للكتاب 1985
abuiyad

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق